Admin Admin
عدد الرسائل : 78 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/12/2008
| موضوع: سقوط كرة نارية من السماء الأحد مايو 31, 2009 7:57 am | |
| 15/04/2009 شوهد بالعين المجردة بعد صلاة مغرب الأحد 12 أبريل الجاري مباشرة بالنادي العلمي الكويتي، كرة ضخمة نارية تسقط منحدرة في اتجاه الشمال الغربي لدولة الكويت، و قد شاهدها أناس كثيرون بعد تأديتهم فريضة صلاة المغرب، و كانوا في ذهول حيث أعتقد البعض أنها ستحدث كارثة لقدر الله. لكن جاء التفسير الفلكي من قبل مرصد العجيري بالنادي العلمي الكويتي، و بين أنه هذه تعد ظاهرة فلكية طبيعية تحدث دائما لكن لا نراها بصفة استمرارية، حيث هذه الظاهرة ليس لها وقت ومكان محدد إنما تحدث فجأة نتيجة اقتراب تلك الحجر النيزكي أو ما يسمى بالصخور المعدنية فيدخل نطاق مجال الجاذبية الأرضية و من ثم يسقط على الأرض و لكن ليس سقوطاً حراً مثل باقي الأجسام القريبة من الأرض كالسقوط من أعلى قمة برج مثلاُ، لكنه يسقط منحدراً نتيجة لاحتكاكه الشديد بغازات الغلاف الجوي للأرض و هذا من فضل الله علينا أنه سبحانه و تعالى جعل للأرض حماية من هذه الأحجار التي قد يكون البعض منها يفوق عشرات الأطنان من الأوزان، مما يؤدي لكارثة متوقعة، حيث ارتطام الأحجار النيزكية بالأرض يؤدي إلى حفرة قطرها في ضخامة الحجر الساقط، ويقول زيد احمد القطان، مدير إدارة علوم الفلك و الفضاء بالنادي العلمي الكويتي، أن مكونات هذه الصخور في الغالب من معادن مثل الحديد و النحاس و الماغنسيوم لذلك سميت بالصخور المعدنية. و هي ناجمة عن حطام مذنبات قديمة كانت تدور حول الشمس في مدارات بيضاوية الشكل مثلها كمثل الكواكب و لكن بفترات دورية متباعدة و عندما تفتت هذه المذنبات نتيجة لعوامل طبيعية نشأت هذه الأحجار و تكون هائمة بين الكواكب أي ليست لها مدارات ثابتة حول الشمس مثل الكواكب أو الكويكبات إنما تتحرك بطريقة عشوائية فإذا صادف موضع الأرض اتجاه تلك الحطام هطلت على الأرض كمية هائلة منها مما يحترق كم كبير فيبدوا كالكرة النارية . و تمسى هذه الظاهرة بالشهب و قد يكون باقي الحطام متواجد في منطقة معينة بالفضاء الخارجي و خلفه كوكبة من النجوم و نظراً للكم الهائل من الحطام و تغير وضع الأرض في الفضاء أثناء حركتها حول الشمس تم تحديد مناسبات هطول الشهب على الأرض و سميت بمسميات الكوكبات النجمية التي توجد في اتجاهها فعلى سبيل المثال توجد مواسم للشهب من كل عام تسمى بشهب الاسديات في شهر نوفمبر نظراً لمجيئها من جهة كوكبة الأسد ، أيضاً شهب برشاوسيات نظراً لاتجاه هطولها من جهة كوكبة برشاوس.
لا توجد أية كوارث طبيعية أصابت البلاد الحبيبة مما حدث من سقوط تلك الحجر النيزكي الضخم و لكنه سقط في مناطق أخري يحتمل اتجاه البحر الأبيض المتوسط حيث لا توجد وسائل إعلام حتى الآن أخبرت عنه، و نطمئن المواطنين و المقيمين أنه لا توجد أية خسائر بفضل الله في بلدنا العزيز، حفظ الله الكويت و شعبها من كل مكروه. | |
|